![]() |
Jack Dorsey يطلق تطبيق Bitchat للدردشة بدون إنترنت أو رقم موبايل |
في زمن الخصوصية بقت فيه سلعة نادرة، والناس خايفة على بياناتها، جت تقنية جديدة عشان تكسر القواعد! 🚀 Jack Dorsey، اللي أسس تويتر زمان، قرر يتحدى الوضع بتطبيق جديد اسمه Bitchat، تطبيق دردشة لامركزي يشتغل من غير إنترنت ولا رقم موبايل ولا حتى إيميل! يعني إنت والدردشة بس، من غير تعقيد. التطبيق ده بيصنّف دلوقتي كواحد من أقوى بدايل واتساب الآمنة في 2025. يلا نشوف هيغيّر اللعبة ولا لأ؟
الفكرة دي بتفتح نقاش كبير عن مستقبل تطبيقات الدردشة الآمنة. إزاي تطبيق زي ده يقدر ينافس عمالقة زي واتساب وتيليجرام اللي متمكنين في السوق؟ وهل فعلاً الناس محتاجة حاجة زي دي؟ تعالى نكتشف!
إيه اللي ورا إطلاق Bitchat؟
الفكرة ماجتش من فراغ. Jack Dorsey، اللي أسس تويتر وبعدين طلع منه، عايز يعمل منظومة رقمية جديدة. بعد ما اشتغل على مشاريع زي الدفع الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، قرر يدخل عالم الدردشة بـ Bitchat. التطبيق ده جزء من رؤيته لعالم رقمي أكتر حرية، من غير ما تحتاج إنترنت أو بيانات شخصية. يعني تخيّل تطبيق يخلّيك تدردش ببلوتوث بس!
اللي يخلّي Bitchat مميز إنه ما بيطلبش منك غير اسم مستخدم وكلمة سر. مفيش رقم موبايل ولا إيميل، يعني خصوصيتك في أمان تام. تطبيق زي ده بيغيّر فكرتنا عن الهوية على النت، وده نقلة كبيرة.
ليه محتاجين تطبيق زي Bitchat؟
بتسأل ليه تطبيق مايطلبش رقم موبايل؟ الإجابة بسيطة: الخصوصية! معظم تطبيقات الدردشة زي واتساب بتربط حسابك برقمك، وده بيخلّي بياناتك زي الكنب المفتوح للتتبع أو البيع. في عالم الخصوصية بقت فيه زي الذهب، تطبيق زي Bitchat بيوفّرلك حرية رقمية حقيقية، وده اللي الناس بدأت تدور عليه بعد فضايح البيانات الكتيرة.
الناس دلوقتي بقت واعية أكتر بموضوع جمع البيانات. كل يوم بنسمع عن شركات بتبيع بيانات المستخدمين. عشان كده، Bitchat بالنسبة لناس كتير مش بس تطبيق، ده حركة تحرر رقمي!
إيه اللي بيقدّمه Bitchat في نسخته الأولى؟
النسخة الأولى من Bitchat (اللي لسه في مرحلة Beta على iOS) بتوفّر الأساسيات: دردشة نصية، مجموعات، وتشفير قوي عشان تحمي محادثاتك. التصميم بسيط جدًا، يفكّرك بتطبيقات الإنترنت القديمة اللي كانت تشتغل من غير تعقيد. التطبيق لسه مايدعمش إرسال صور أو ملفات، بس بيشتغل ببلوتوث، يعني تقدر تدردش من غير إنترنت!
الميزة الكبيرة إن حسابك مش مربوط بجهازك. تقدر تسجّل دخولك من أي جهاز باسم المستخدم وكلمة السر بس، مش زي واتساب اللي بيحتاج رقم موبايل وجهاز محدد. لو عايز تطبيق يديك حرية كاملة، يبقى Bitchat هو اللي بتدور عليه!
ردود الفعل: الناس قالت إيه؟
من ساعة ما إعلنوا عن Bitchat، الآراء انقسمت. ناس شايفين إن ده خطوة جريئة هترجّعلنا خصوصيتنا، وناس تانية خايفة إن التطبيق يتستخدم في حاجات مش قانونية عشان مافيش هوية مرتبطة بالحساب. بس الحقيقة إن أي تقنية ليها وجهين، ومش عادل نحكم عليها بس من الجانب السلبي.
الحرية الرقمية مش جريمة، بالعكس، دي حاجة الناس بتطالب بيها أكتر في زمن الكل فيه متابعك من كل حتة. Bitchat ممكن يكون بداية لتغيير كبير، بس هيقدر يثبت نفسه ولا لأ؟
هيقدر Bitchat يكسر هيمنة واتساب وتيليجرام؟
السؤال المليون دولار: فيه مكان لتطبيق جديد في سوق زي ده؟ الإجابة مش سهلة، وبتعتمد على حاجات زي:
- الوعي التقني: لو الناس بقت تهتم أكتر بالخصوصية، فرص Bitchat هتكبر كواحد من أحسن تطبيقات 2025.
- التوسع: لو التطبيق ضاف ميزات زي مكالمات صوتية أو فيديو، هيبقى أقوى.
- الرقابة: هيقدر يقاوم ضغط الحكومات؟ ولا هيضطر يتنازل عن الخصوصية عشان يفضل شغال؟
Bitchat والذكاء الاصطناعي: فيه حاجة جاية؟
Jack Dorsey مهتم جدًا بالذكاء الاصطناعي، وده بان من شغله مع مشاريع زي Bluesky. ممكن في المستقبل نشوف دمج للذكاء الاصطناعي في Bitchat، زي مساعد ذكي يجاوب على الأسئلة أو ينظّم محادثاتك. تخيّل إنك تدردش وفيه بوت يساعدك تلخّص النقاش أو يقترح ردود!
الفكرة دي مش بعيدة، وممكن تكون جزء من خطة Jack Dorsey الكبيرة لتطوير تجربة رقمية مختلفة تمامًا عن اللي موجود دلوقتي.
الخصوصية vs الأمان: معركة مستمرة
حتى لو Bitchat نجح في حماية الخصوصية، فيه أسئلة كبيرة عن الأمان. إزاي هيتعاملوا مع المحتوى اللي مش قانوني؟ فيه نظام تبليغ ولا لأ؟ وإزاي هيحموا الأطفال من الاستغلال؟ الأسئلة دي لازم تتسأل، مش عشان نشكك، بس عشان نتأكد إن الحرية ماتيجيش على حساب الأمان.
هيبقى Bitchat جزء من منظومة أكبر؟
فيه توقعات إن Bitchat مش هيفضل تطبيق لوحده، ممكن يتكامل مع مشاريع Jack Dorsey زي Bluesky. يعني تخيّل إنك تقدر تدردش وتنشر منصات اجتماعية في نفس الوقت بسهولة. الدمج ده ممكن يخلّي التطبيق ينتشر بسرعة، خاصة لو استغل قاعدة مستخدمين زي تويتر القديمة.
لو ده حصل، هيبقى عنده ميزة تنافسية قوية قدام تطبيقات تانية بدأت من الصفر.
أسئلة الناس الشايعة
هل تطبيق Bitchat ببلاش؟
أيوه، النسخة الحالية بتاعته ببلاش خالص وما بتحتاجش اشتراك.
أقدر أستخدمه من أي بلد؟
حاليًا التطبيق متاح تقريبًا في كل البلدان من غير قيود.
فيه إعلانات جوا التطبيق؟
النسخة دلوقتي مفيهاش إعلانات، بس يمكن يضيفوها بعدين بشكل مش مزعج.
بياناتي هتتخزن على سيرفرات التطبيق؟
حسب المصادر الأولية، التطبيق بيستخدم تخزين مشفّر ومجهول، وما بيربطش البيانات بهويتك.
Bitchat بيدعم مكالمات؟
لسه ما بيدعمش مكالمات صوتية أو فيديو، بس فيه خطة يضيفوها قريب.
الكلمة الأخيرة: يستاهل Bitchat التجربة؟
في وسط زحمة التطبيقات، Bitchat فعلاً بيجيب حاجة جديدة. مش بس عشان تقنيته أحسن من واتساب أو غيره، لكن عشان رؤيته مختلفة: الخصوصية الأول، الحرية التاني، والبساطة دايمًا. يمكن مايكونش مثالي للكل، بس لو بتدور على تحرر رقمي، التطبيق ده يستاهل التجربة.
في زمن بياناتك بتتباع زي السكر، أي خطوة زي Bitchat بتعتبر فعل مقاومة. هتجرب ولا هتستنّى؟ يلا، قولنا رأيك!